وخلق للنار أهلاً خلقهم لها وهم في أصلاب آبائهم وعند مسلم أيضاً إن الله خلق الجنة وخلق النار فخلق لهذه أهلاً ولهذه أهلاً وروى الطبراني في الأوسط والصغير والخطيب من حديث أبي هريرة إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلاً بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد بهم ولا ينقص وخلق النار وخلق لها أهلاً بعشائرهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم اعملوا فكل ميسر لما خلق له وسنده ضعيف ولنذكر الأخبار المتعارضة في الصبيان.

قال العراقي: روى الشيخان من حديث سمرة بن جندب في رؤيا النبي - صلّى الله عليه وسلم - وفيه وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإبراهيم عليه السلام وأما الولدان حوله فكل مولود يولد على الفطرة قيل يا رسول الله أولاد المشركين قال وأولاد المشركين وللطبراني من حديثه سألنا رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين قال هم خدم أهل الجنة وفيه عباد بن منصور الناجي قاضي البصرة وهو ضعيف يرويه عنه عيسى بن شعيب وقد ضعفه ابن حبان وللنسائي من حديث الأسود بن سريع في غزاة لنا الحديث في قتل الذرية وفيه إلا أن خياركم أبناء المشركين ثم قال لا تقتلوا ذرية وكل نسمة تولد على الفطرة الحديث وإسناده صحيح وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة كل مولود يولد على الفطرة الحديث وفي رواية لأحمد ليس مولود إلا على هذه الملة ولأبي داود في آخر الحديث فقالوا يا رسول الله أفرأيت من يموت وهو صغير فقال الله أعلم بما كانوا عاملين في الصحيحين من حديث ابن عباس سئل النبي - صلّى الله عليه وسلم - عن أولاد المشركين فقال الله أعلم بما كانوا عاملين وللطبراني من حديث الحرث الأنصاري كانت يهود إذا هلك لهم صبي صغير قالوا هو صديق فقال النبي - صلّى الله عليه وسلم - كذبت يهود ما من نسمة يخلقها الله تعالى في بطن أمه إلا أنه شقي أو سعيد الحديث وفيه عبد الله بن لهيعة ولأبي داود من حديث ابن مسعود الوائدة والمؤودة في النار وله من حديث عائشة قلت يا رسول الله ذرارى المؤمنين فقال مع آبائهم قلت بلا عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين قلت وذارى المشركين قال مع آبائهم قلت بلا عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين وللطبراني من حديث خديجة قلت يا رسول الله أين أطفالي منك قال في الجنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015