الفواحش فهل لي من توبة قال نعم فولى) منصرفاً (ثم رجع) على يديه (فقال يا رسول الله أكان يراني وأنا أعملها قال نعم فصاح الحبشي صيحة خرجت فيها روحه) حياء من الله تعالى وحشمة منه طار به عقله ثم تبعه روحه.
قال العراقي: لم أجد له أصلاً.
قال ابن السبكي: (6/ 356) لم أجد له إسناداً.
3293 - (يروى) في بعض الأخبار (إن الله لما لعن إبليس سأله النظرة) بكسر الظاء أي الإمهال وذلك في قوله تعالى فأنظرني إلى يوم يبعثون (فأنظره إلى يوم القيامة) وذلك قوله تعالى فإنك من المنظرين (فقال) إبليس (وعزتك لا خرجت من قلب ابن آدم ما دامت فيه الروح) أي أصحبه إلى آخر أنفاسه وأغويه (فقال الله تعالى وعزتي وجلالي لا حجبت عنه التوبة ما دامت فيه الروح).
قال العراقي: رواه أحمد وأبو يعلى والحاكم وصححه من حديث أبي سعيد إن الشيطان قال وعزتك يا رب لا أزال أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني أورده المصنف صيغة ويروي كذا ولم يعزه إلى النبي - صلّى الله عليه وسلم - فذكرته احتياطاً انتهى.
قلت: ورواه كذلك ابن زنجويه وعبد بن حميد والضياء.
قال ابن السبكي: (6/ 356) هو في المستدرك بلفظ آخر من حديث أبو سعيد.
قال العراقي: لم أجده بهذا اللفظ وهو صحيح المعنى وهو بمعنى أتبع السيئة الحسنة تمحها رواه الترمذي وتقدم قريباً.