قال العراقي: رواه البخاري من رواية قيس بن أبي حازم قال رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - اهـ.
وروى أبو داود الطيالسي من حديث عائشة قالت كان أبو بكر إذا ذكر يوم أحد قال ذلك يوم كله لطلحة رأيناه في بعض تلك الحفار فإذا به بضع وسبعون أو أقل أو أكثر بين طعنة وضربه ورمية وإذا قد قطعت أصبعه فأصلحنا من شأنه.
قال ابن السبكي: (6/ 354) قول عمر: ما زال يعرف في طلحة بأو منذ أصيبت أصبعه مع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - لم أجد له إسناداً.
3247 - (قال - صلّى الله عليه وسلم - لو لم تذنبوا) (لخشيت) وفي رواية لخفت (عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب) هكذا هو مرتين.
قال العراقي: رواه البزار وابن حبان في الضعفاء والبيهقي في الشعب من حديث أنس وفيه سلام بن أبي الصهباء قال البخاري منكر الحديث وقال أحمد حسن الحديث ورواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث أبي سعيد بسند ضعيف جداً اهـ.
قلت: ورواه كذلك الخرائطي في مساوي الأخلاق والحاكم في تاريخه وأبو نعيم في الحلية كلهم من حديث أنس وطرق الكل ضعيفة ولذا قال الذهبي في الميزان عقب إيراده ما أحسنه من حديث لو صح وقال السيوطي في المنار هو حسن وكأنه راعي تعدد طرقع فإنه يفيد نوع قوّة بل قال المنذري رواه البزار بإسناد جيد.