قلت: وجد بخط الحافظ ابن حجر ما نصه يريد باعتبار ما في نفس الأمر ولفظ نعمت في الأولى باعتبار ما في معتد المتلبس بذلك.
قال ابن السبكي: (6/ 352) رواه ابن حبان من حديث أبي هريرة، إلا أنه قال (بئست) في الموضعين.
قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي ذر لا تأمرن على اثنين ولا تلين مال يتيم انتهى.
قلت: ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم بلفظ يا يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تتأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم وروى أبو نعيم من حديث أنس لا تأمرن على اثنين ولا تقد منهما.
قال ابن السبكي: (6/ 352) لم أجد له إسناداً.
قال العراقي: متفق عليه من حديث سهل بن سعد بلفظ خير لك من حمر النعم وقد تقدم في العلم.
قلت: وروى الحكيم والطبراني من حديث أبي رافع قال بعث رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - علياً إلى اليمن فعقد له لواء فلما مضى قال يا أبا رافع الحقه ولا تدعه من خلفه وليقف ولا يلتفت حتى أجيئه فأتاه وأوصاه بأشياء وقال لأن يهدي الله على يديك رجلاً خير لك مما طلعت عليه شمس وغربت.
قال العراقي: رواه ابن ماجة من حديث أنس بزيادة في أوّله ولمسلم من حديث أبي هريرة من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه الحديث اهـ.