اقسم على ربك فقال أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم وألحقتني بنبيك فحمل وحمل الناس معه فقتل مرزبان الزارة من عظماء الفرس وأخذ سلبه فانهزم الفرس وقتل البراء ورواه الحاكم في المستدرك من طريق سلامة عن عقيل عن الزهري عن أنس نحوه وأما بدون هذة الزيادة فروى أحمد ومسلم من حديث أبي هريرة رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره وفي رواية لمسلم رب أشعث أغبر ذي طمرين من أمتي يطوف على الأبواب ترده اللقمة واللقمتان لو أقسم على الله لأبره وفي رواية له أيضاً رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره وقد روى الخطيب هذا اللفظ من حديث أنس وروى الحاكم وأبو نعيم من حديث أبي هريرة رب أشعث أغبر ذي طمرين تنبو عنه أعين الناس لو أقسم على الله لأبره.
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا ومن طريقه أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف اهـ.
قلت: وقد رواه كذلك ابن عدي بهذه الزيادة ورواه البزار في مسنده لكن إلى قوله لأبره قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح خلا جارية بن هرم وقد وثقه ابن حبان على ضعفه.
قال ابن السبكي: (6/ 349) لم أجد له إسناداً.
قال العراقي: متفق عليه من حديث حارثة بن وهب اهـ.
قلت: لفظهما ألا أخبركم بأهل الجنة كل ضعيف متضعف لو أقسم على