قال العراقي: لم أجد له أصلاً قلت أخرج الزبير بن بكار في الموفقيات عن عمر بن الخطاب قال من تعرض للتهمة فلا يلومنّ من أساء به الظن وأخرج البيهقي في الشعب عن سعيد بن المسيب قال كتب لي بعض إخواني من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - من عرض نفسه للتهم فلا يلومن إلا نفسه.
قال ابن السبكي: (6/ 332) لم أجد له إسناداً.
2400 - (عن عبد الرحمن بن أبي ليلى) الأنصاري تابعي وهو والد محمد وأبوه أبو ليلى له صحبة واختلف في اسمه على أقوال شهد أحداً وما بعدها وعاش إلى خلافة علي (قال كان شيطان يأتي النبي - صلّى الله عليه وسلم - بيده شعلة من نار فيقوم بين يديه وهو يصلي فيقرأ ويتعوّذ فلا يذهب فأتاه جبريل عليه السلام فقال قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها من فتن الليل وطوارق النهار إلا طارقاً يطرق بخير يا رحمن فقال ذلك فطفثت شعلته وخر على وجهه).
قال العراقي: رواه ابن أبي الدنيا في مكايد الشيطان هكذا مرسلاً ولمالك في الموطأ نحوه عن يحيى بن سعيد مرسلاً ووصله ابن عبد البر في التمهيد من رواية يحيى بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة عن عياش الشامي عن ابن مسعود ورواه أحمد والبزار من حديث عبد الرحمن بن خنبش وقيل كيف صنع رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ليلة كادته الشياطين فذكر نحوه سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن هل له صحبة فقال لا أعرفه.