الله بعبد خيراً جعل له زاجراً من نفسه وواعظاً من قلبه قلت وأخرجه أبو نعيم في الحلية من قول ابن سيرين بزيادة يأمره وينهاه.
قال ابن السبكي: (6/ 331) ذكره في (الفردوس) من حديث أم سلمة.
2364 - (قوله) - صلّى الله عليه وسلم - (من كان له من قلبه واعظ كان عليه من الله حافظ) هكذا هو في القوت.
وقال العراقي: لم أجد له أصلاً قلت أخرجه أحمد في الزهد عن أبي الجلد قال قرأت في الحكمة من كان له من نفسه واعظ كان له من الله حافظ ومن أنصف الناس من نفسه زاده الله بذلك عزاً والذل في طاعة الله أقرب من التعزز بالمعصية.
قال ابن السبكي: (6/ 331) لم أجد له إسناداً.
2365 - (قال - صلّى الله عليه وسلم - القلوب أربعة قلب أجرد فيه مراج يزهر) أي يلمع (فذلك قلب المؤمن وقلب أسود منكوس) أي مقلوب أعلاه أسفله وأسفله أعلاه (فذلك قلب الكافر وقلب أغلف مربوط على غلافه فذلك قلب المنافق وقلب مصفح فيه إيمان ونفاق فمثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والصديد فأي المادتين غلبت عليه حكم له بها وفي رواية ذهبت به) الخ.
قال العراقي: رواه أحمد والطبراني في الصغير من حديث أبي سعيد الخدري اهـ.
قلت: وقال صاحب القوت وروينا عن أبي سعيد الخدري وأبي كبشة الأنماري وبعضه أيضاً عن حذيفة عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - ثم ساق الحديث كسياق المصنف مع ذكر الرواية الثانية ورواه صاحب العوارف من حديث حذيفة وسياقه كسياق المصنف قلت قال أبو نعيم في الحلية حدثنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا الحسن بن محمد حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير عن