قال العراقي: رواه مسلم من حديث أبي هريرة انتهى.
قلت: ورواه أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان والطبراني في الكبير وأبو نعيم في الحلية من حديث العرباض ولفظه يقول الله تعالى المتحابون لجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي.
قال العراقي: متفق عليه من حديث أبي هريرة وقد تقدم اهـ.
قلت: قد تقدم الكلام على ذلك في كتاب الزكاة مفصلاً وقد رواه مالك في الموطأ والترمذي عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد ورواه أحمد والشيخان والنسائي عن أبي هريرة ورواه مسلم عنهما معاً ويروى سبعة في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله رجل ذكر الله ففاضت عيناه ورجل يحب عبداً لا يحبه إلا لله ورجل قلبه معلق بالمساجد من شدة حبه إياها ورجل يعطي الصدقة بيمينه فيكاد يخفيها عن شماله وأمام مقسط في رعيته ورجل عرضت عليه امرأة ذات منصب وجمال فتركها لجلال الله عز وجل ورجل كان في سرية مع قوم فلقوا العدو فانكشفوا فحمى آثارهم حتى نجا ونجوا أو استشهد هكذا رواه ابن زنجويه عن الحسن مرسلاً وابن عساكر عن أبي هريرة ويروى سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله رجل قلبه معلق بالمساجد ورجل دعته امرأة ذات منصب فقال إني أخاف الله ورجلان تحابا في الله ورجل غض عينه عن محارم الله وعين حرست في سبيل الله وعين بكت من خشية الله وهكذا رواه البيهقي في الأسماء عن أبي هريرة وباقي الكلام على هذا الحديث تقدم في كتاب الزكاة.