والمتزاورون في الله)

قال العراقي: رواه النسائي في سننه الكبرى ورجاله ثقات انتهى

قلت: وفي أول الحلية لأبي نعيم قال حدثنا محمد بن جعفر بن إبراهيم ثنا جفر بن محمد بن شاكر الصائغ ثنا مالك بن إسماعيل وعاصم بن علي قالا ثنا قيس بن الربيع ثنا عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - إن من عباد الله لأناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى فقال رجل من هم وما أعمالهم لعلنا نحبهم قال قوم يتحابون بروح الله من غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها بينهم والله إن وجوههم لنور وأنهم لعلى منابر من نور لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ إلاَّ إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

قال ابن السبكي: (6/ 315) لم أجد له إسناداً.

1606 - (وقال - صلّى الله عليه وسلم - ما تحاب اثنان في ألفة إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حباً لصاحبه).

قال العراقي: رواه ابن حبان والحاكم من حديث أنس وقال صحيح الإسناد انتهى.

قلت: لفظ الحاكم في البر والصلة ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه وقال صحيح وأقره الذهبي وقد رواه أيضاً البخاري في الأدب والبيهقي والطبراني في الأوسط وأبو يعلى والبزار قال الهيثمي كالمنذري ورجال الأخيرين رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة وقد وثقه جماعة على ضعف فيه وأخرجه أيضاً في المختارة وفي المعجم الكبير للطبراني من حديث أبي عبيدة ومعاذ رفعاه ما تحاب رجلان في الله تعالى إلا وضع لهما كرسياً فأجلسا عليه حتى يفرغ الله من الحساب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015