قال العراقي: رواه أحمد والطبراني من حديث سهل بن سعد والحاكم من حديث أبي هريرة وصححه اهـ
قلت: أخرجه الحاكم في المستدرك من طريق صخر عن أبي حازم عن أبي هريرة وقال إنه صحيح على شرطهما ولا أعلم له علة وتعقبه الذهبي فإن أبا حازم هو المدني لا الأشجعي وهو لم يلق أبا هريرة ولا لقيه أبو صخر اهـ وقال الحافظ السخاوي وقد رواه العسكري من طريق الزبير بن بكار عن خالد بن وضاح عن أبي حازم بن دينار فقال أبي صالح عن أبي هريرة بل هو عند البيهقي في الشعب والقضاعي والعسكري من حديث عبد الملك بن أبي كريمة عن ابن جريج عن عطاء عن جابر مرفوعاً بلفظ المؤمن آلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف وخير الناس أنفعهم للناس وليست الجملة الأخيرة منه عند العسكري انتهى.
قلت: وقد رواه هكذا بتمامه الدارقطني في الأفراد والضياء في المختارة
هكذا هو في القوت وفي نسخة العراقي أخاً صالحاً وقال هو غريب بهذا اللفظ والمعروف أن ذلك في الأمير رواه أبو داود من حديث عائشة إذا أراد الله بالأمير خيراً جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانة الحديث ضعفه ابن عدي ولأبي عبد الرحمن السلمي في آداب الصحبة من حديث علي من سعادة المرء أن يكون إخوانه صالحين انتهى
قلت: وباقي حديث عائشة وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه وقد رواه البيهقي أيضاً.
قال ابن السبكي: (6/ 315) لم أجد له إسناداً.