ومن كتب الحديث التي احتاج الأمر إلى مراجعته (فذكر كتباً كثيرة ثم قال): وأما ما نقلت منه مسألة أو فائدة من أجزاء ومعاجم ومسانيد ومشيخات ورسائل وأمالي ومستخرجات فشيء لا أحصيه الآن كما. ستقف عليه .. ]
* وما ينتقد على الغزالي في كتابه فهو على الزَّبيدي إذ لم أره ينتقد الغزالي ولا يبين بدعة ولا يدفع عن سنة بل ذكر قول الزندقة في كتاب الوجيز للغزالي: (لو ادَّعى النبوة لكان معجزة له كافية)
ذكر ذلك (2/ 287 - 288) ولم يعقب!!
وسكت على قول الغزالي (4/ 280) في أن الكعبة تطوف بالصالحين!! وأن ترك نوافل الصلاة في السفر خسران (4/ 390) وغير ذلك كثير مما يصير المرء من أهل الضلال بأقل منه!
* استخرجتُ تخريج الزَّبيدي والعراقي بكامله من كتاب إتحاف المتقين شرح إحياء علوم الدين إلا المكرر فقد تركته، وكذلك تركتُ كثيراً مما ذكره الزَّبيدي من تلقاء نفسه من آثار نقلها من الحلية أو الاقتضاء للخطيب ونحوها مما هو منشور، ولا فائدة تُذْكر من سرده ها هنا. وأضفتُ إليها في مواطنها ما ذكره ابن السبكي.
وقد أوكلت مهمة ترتيب ما استخرجته وإلحاق ما ذكره ابن السبكي وفهرسة الأحاديث على الحروف مع ترقيمها إلى بعض الإخوة.
ولم أشأ تعقب القوم في تخاريجهم لا بزيادة فيها ولا بنقد لها مع وجود الحاجة إلى ذلك في عامة المواطن، وما فعلتُ ذلك إلاّ لضيق في وقتي وهم في نفسي وشغل، مع علمي أن التعقب يستغرق الجهد والوقت، فقد أرجأته إلى حين ميسرة وعسى أن يكون قريباً، وعليه فإن هذا المستخرج بهذه الصورة مفيد للباحث دون غيره، والله المستعان.