ابن علي رفعه من خاف الله أخاف منه كل شيء وأخرجه أيضاً عن ابن مسعود من قوله بزيادة الشق الآخر ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء وقال المنذري في الترغيب رفعه منكر لكن في الباب عن علي وغيره وبعضها يقوّي بعضاً وقال عمر بن عبد العزيز من خاف الله أخاف منه كل شيء ومن لم يخف الله خاف من كل شيء رواه البيهقي في الشعب.
قال ابن السبكي: (314) حديث حماد بن سلمة، مرفوعاً (إن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله ... ) لم أجد له إسناداً.
قال العراقي: لم أقف له على أصل اهـ.
قلت: ولكن له شاهد من حديث أبي هريرة عند الترمذي وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعداً وسنده صحيح ومن حديث عبيد بن عمير عند هناد بن السري ومن تقرب من ذي سلطان ذراعاً تباعد الله عنه باعاً وكل ذلك قد تقدم.
قال ابن السبكي: (6/ 314) على حديث أبو ذر لم أجد له إسناداً.
قول المصنف قالت عائشة إلى آخره هذا غلط فإنه ما روى إلا من حديث ابن مسعود ولم أر أحداً من الحفاظ نسبه إلى عائشة مطلقاً وقوله ترفعه مع غلطه في اختلاف هل هو مرفوع أو موقوف على ابن مسعود من قوله كما سيأتي بيان ذلك ثم وجدت بعد ذلك في كتاب المقاصد للحافظ السخاوي إن هذا