التّسميات على ما يبتدر إلى أفهامالعوام1 فزلوا.
وإذا كان النصارى إنما أتوا2 من قبل الألفاظ وعدم الحفَّاظ فيتعين على من له دُرْبة3 بهذا الشأن حل إشكالهم وفكّ الشبهات التي أعانت على ضلالهم، فزعم الجماعة أني عارف بكتبهم خبير بمخاريقهم وكذبهم دَريّ بمرادهم بالجوهر والأقنوم، دَرِب بالفَرق بين فِرَق النسطور واليعاقبة والروم، وقالوا: لو أَنرتَ لَمعا تكون على الحق علما فرب كلمة واحدة تهدي أمماً، فأجبتهم لوجوب حقّهم ورجوت الحيا4 عند رميض برقهم، واستخرت الله تعالى وشجعت جنانا جبانا وأطلقت من ضعيف / (1/4/ب) العناية ودأبت5 في تحصيل ما لم أقف عليه من كتب القوم ولم أجتز6 بما كان في يدي منها حتى استكملت