أن من ثمار محمّد عليه السلام توحيد الباري وتقديسه وخلع ما سواه جلّ وتعالى، وأما المسلمون فلا يعدلون لهذا النعت عن محمّد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما النصارى فمكذبون لليهود زاعمون أنه المسيح ابن مريم عليه السلام، وقد أبطلنا ذلك.
وأما المجوس1 وسائر فرق الناس كالصابئة2 وأصحاب
هرمس3