وهذا يقتضي إجماع الأمة كلها على قبول روايته وعدم التوقف فيها1.

قال أبو صالح:

57- "كان أبو هريرة رضي الله عنه من أحفظ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن بأفضلهم"2.

وقال حماد بن زيد ثنا عمرو بن عبيد الأنصاري قال: ثنا أبو الزعيزعة كاتب مروان بن الحكم.

58- "أن مروان بن الحكم دعا أبا هريرة، فأقعدني خلف السرير فجعل يسأله وجعلت أكتب، حتى إذا كان عند رأس الحول دعا به، فأقعده وراء الحجاب، فجعل يسأله عن ذلك الكتاب، فما زاد ولا نقص، ولا قدم ولا أخر"3.

قلت:

وهذا كله نتيجة بسط ردائه الذي أشار إليه أبو بكر الرازي، وفي كلامه ما يقتضي تضعيفه. وليس كما ذكر لأنه ثابت في الصحيحين.

وفي بعض طرقه الثابت قال:

59- "حضرت من النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً فقال: من يبسط ردائه حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015