الأيّام تتفاضل في التعظيم بسبب صفات تنضاف اليها كالأحد فإنّه عند الهند بسبب الشمس وبسبب ابتداء الأسبوع فيه معظّم كالجمعة في الاسلام، ومن الأيّام المعظّمة «اوماس» و «بورنمة» اعني يوم الاجتماع والاستقبال وسببهما انّهما غايتان لنور القمر في الفناء والامتلاء، ويعتقدون في هذه الزيادة والنقصان انّ البراهمة يديمون قرابين النار للثواب، فيجتمع انصباء الملائكة ممّا تطعم بالالقاء فيها عند القمر ومن الاجتماع الى الاستقبال، ثم يؤخذ في تفرقته على الملائكة وتوزيعه من عند الاستقبال حتى ابلغ الاجتماع لم يبق منه بقيّة وقد قلنا ايضا انّهما نصفا نهار الآباء وليلهم، فيكون التصدق فيهما دائما هو للآباء دائما ومنها اربعة ايّام تعظّم لأنّه كان فيها زعموا مداخل الجوكات الأربعة في «جترجوك» الذي نحن فيه وهي اليوم الثالث من «بيشاك» ويسمّى «كشيريتا» وفيه زعموا دخل «كرتاجوك» ، واليوم التاسع من «كارتك» وفيه دخل «تريتاجوك» واليوم الخامس عشر من «ماك» وفيه دخل «دوابر» ، واليوم الثالث عشر من «اشوجج» وفيه دخل «كلجوك» ؛ وعلى ما اظنّ هي اعياد بأسماء الجوكات موضوعة وضعا للصدقات او إقامة شيء من الرسوم كذكارين «1» النصارى، فأمّا ان يكون دخول الجوكات فيها بالحقيقة فلا، امّا