«زاتر «1» » هو الجري في السفر بالبركة، ولهذا سمّى العيد «زاتر «1» » وأكثر الأعياد تكون للنساء والولدان، واليوم الثاني من «جيتر» عيد لأهل «كشمير» يسمّى «اكدوس» وسببه ظفر ملكها «متّي» بالترك، وعندهم أنّه كان يملك العالم كلّه، وهكذا عادتهم في أكثر ملوكهم، ثمّ يقرّبون تأريخه كما ذكرنا فيظهر كذبهم، وإن كان ممكنا أن يستولي هنديّ كما استولى يونانيّ وروميّ وبابليّ وفارسيّ ولكنّ اكثر الأخبار القريبة منّا هي كالمقرّرة عندنا، وكان هذا المذكور ملك أرض الهند بأسرها فهم لا يعرفون غيرها ولا غير أهلها، واليوم الحادي عشر من الشهر يسمّى «هندولي جيتر» يجتمعون فيه على «ديوهر باسديو» ويرجحون صنمه كما كان يفعل به في الأرجوحة وهو صبيّ، وكذلك يفعلون في بيوتهم طول النهار ويفرحون، واستقبال هذا الشهر يسمّى «بهند» وهو عيد للنساء يأخذن فيه الزينة ويقترحن على أزواجهنّ الهدايا، واليوم الثاني والعشرون من «جيتر» يسمّى «جيتر جشت» وهو عيد وفرح باسم «بهكبت» يغتسل فيه ويتصدّق، واليوم الثالث من «بيشاك» عيد للنساء يسمّى «كوتر» باسم «كور» بنت جبل «هممنت» وهي زوحة «مهاديو» ، يغتسلن ويتزيّنّ ويسجدن لصنمها ويسرجن