ذهب من الصوفيّة من قال: إنّ الدنيا نفس نائمة والآخرة نفس يقظانة وهم يجيزون حلول الحقّ في «1» الأمكنة كالسماء والعرش والكرسي، منهم من يجيزه في جميع العالم والحيوان والشجر والجماد ويعبّر عن ذلك بالظهور الكلّي وإذ أجازوا ذلك فيه لم يك لحلول الارواح بالتردّد عندهم خطر.