من طالع السنة، ويعرف شرائطه ولكنّه صاحب نوبة من الزمان وحال صاحب الشهر على مثله وهما «1» مقيسان على نوب ارباب الساعات والأيّام فإذا قصدت معرفة ربّ السنة فحصلّ ايّام التأريخ على ما في زيج، كندكاتك» فإنّه المستعمل فيما بين جمهورهم، وانقص منها 2201 واقسم بالباقي على 360، فما خرج فاضربه في ثلاثة وزد على المبلغ ثلاثة ابدا، وألق الجملة اسابيع، فما بقيّ ليس بأكثر من اسبوع فعدّه من يوم الأحد، فاليوم الذي انتهيت اليه يكون ربّه ربّ السنة، وما بقي من القسمة فهي الأيّام الماضية من تدبيره، وأمّا الباقية منه فهي تكملة الماضية الى ثلاث مائة والستّين، وسواء فعلت ما ذكرنا او زدت على الأيّام المذكورة 319 بدل النقصان منها؛ وإن قصدت «ربّ الشهر» فانقص من أيام التأريخ 71 واقسم ما بقي على 30، فما خرج فزد على ضعفه واحدا، وألق المبلغ اسابيع وعدّ الباقي من يوم الأحد، فتنتهي الى يوم «ربّ الشهر» وما بقي من القسمة فهو الماضي من تدبيره، وتكملته الى الثلاثين هو الباقي منه، وسواء فعلت ذلك او زدت على ايّام التأريخ 19 بدل النقصان ثمّ زدت على ضعف الخارج اثنين بدل الواحد؛ ولا فائدة في ذكر «ربّ اليوم» فانّه حاصل من القاء ايّام التأريخ اسابيع ولا في ذكر «ربّ الساعة» فإنه حاصل بقسمة الدائر من الفلك على خمسة عشر، ومن ذهب منهم الى «المعوجّة» قسم ما بين درجة الشمس الى درجة الطالع بدرج السواء على خمسة عشر، وفي كتاب «سروذو مهاديو» : انّ لكلّ واحد من اثلاث النهار والليل صاحب، فصاحب الثلث الأوّل من كلّ واحد منهما «براهم» وصاحب الثاني منهما «بشن» وصاحب الثالث منهما «ردر» وذلك على نظام القوى الثلاث الأول؛ وللهند رسم آخر وهو انّهم يذكرون مع «ربّ السنة السنة» واحدا من الناكات اعني الحيّات وهي مفروضة الأسامي لكلّ كوكب، وقد وضعناها في هذا الجدول.