أمّا عملهم في رؤية الكواكب والهلال فهو الذي تضمّنه ازياج السندهند عندنا، ويسمّون الدرجات المفروضة لوجوب «1» الرؤية «كالانشك» وهي على ما ذكر صاحب «غرّة الزيجات» : أمّا لسهيل واليمانية والواقع والعيّوق والسماكين وقلب العقرب فثلاث عشرة درجة وإنّما للبطين والهقعة والنثرة و «اشليش» و «شدبش» و «ريوتي» فعشرون درجة وللباقية اربع عشرة «2» ، فقد انقسم الأمر فيها الى ثلاثة حدود يسبق الى الوهم منها أنّ الحدّ الأوّل مقصور على الكواكب المعدودة عند اليونانيّين في العظم الأوّل والثاني والحدّ الأوسط على المعدودة في العظم الثالث والرابع والحدّ الأخير على المعدودة في العظم الخامس والسادس، وهذا التفصيل كان اولى ببرهمكوپت في تصحيحه «كندكاتك» ولم يفعل، لكنّه تجازف فجعل درج الرؤية للمنازل كلّها اربع عشرة درجة قال «بجيانند» : ومن الكواكب ما لا يخفيها الشعاع ولا يضربها الشمس وهي العيّوق والسماك الرامح والنسران و «دهنشت» و «اوترابترپت» وذلك من اجل كثرة عرضها في الشمال مع كثرة عرض البلاد فإنّها فيما كان اشدّ ايغالا ترى في طرفي الليل الواحد بعينه ولا