فيكون دقائق قطر الشمس، وأمّا في القمر فإنّه وضع بهته وزاد عليه جزءا من ثمانين منه وقسم المبلغ على خمسة وعشرين، فخرج دقائق قطره، وأمّا في الظلّ فإنّه ضرب بهت الشمس في ثلاثة ونقص من المبلغ جزءه من أربعة وعشرين، ونقص من المبلغ جزءه من أربعة وعشرين، ونقص الباقي من بهت القمر وقسم ضعف الباقي على خمسة عشر، فخرج دقائق الجوزهر، ولو ذهبنا نورد ما في زيجاتهم لخرجنا به عمّا نحن فيه، وإنّما نورد منها فيما يتّصل بما نحن فيه ما يستغرب أو لا يكون موجودا عند أصحابنا وفي ديارنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015