الأرض وهي 1581 من جوزن قطر الشمس وهو 6522، فيبقى 1941 المحفوظ للقسمة، وذلك في الشكل ار «1» ، ثمّ اضرب قطر الأرض في قطر الشمس المعدّل الحاصل عند تقويمها، واقسم ما بلغ على المحفوظ، فيخرج القطر المقوّم، فأمّا تشابه مثلّثي أر ج ج د هـ فهو ظاهر، إلّا أنّ عمود ج ط غير متغيّر عن مقداره والقطر المعدّل هو الذي يتغيّر به رؤية أب مع ثباته على مقداره، فليكن هذا القطر ج ك، ويخرج أي ر وموازيين وي كو على موازاة اب، فهو مساو للمحفوظ، ويخرج ي ج م، فيكون م، رأس مخروط الظلّ لوقتئذ، ونسبة ي والمحفوظ الى كج القطر المعدّل كنسبة ج د قطر الأرض الى م ل «2» الذي سمّاه قطرا مقوّما ويكون بدقائق الجيب، لأنّ كج- لهذا أتّهم ما بعده بسقوط شيء من النسخة فإنّه قال: فأضربه في قطر الأرض، فيجتمع ما بين مركز الأرض الى طرف الظلّ، فانقص منه قطر القمر المعدّل واضرب الباقي في قطر الأرض، واقسم ما اجتمع على القطر المقوّم، فيخرج قطر الظلّ في فلك القمر، فيفرض «3» قطر القمر المعدّل لس وفن من فلك القمر الذي نصف قطره لس، وإذ كان خرج لم بدقائق الجيب فنسبته الى ج د على أنّه ضعف الجيب كلّه كنسبة مس بدقائق الجيب الى عص «4» بدقائق الجيب، ولكنّي أظنّ أنّه رام تحويل لم القطر المقوّم الى مقدار «جوزن» وذلك يكون بضربه في جوزن قطر الأرض وقسمة المبلغ على ضعف الجيب كلّه، فسقط ذكر القسمة عن الأصل أو يكون ضرب القطر المقوّم في قطر الأرض فضلة زائدة لا يحتاج اليها في العمل، وأيضا: فإنّ لم إذا حصل بالجوزن وجب ان يكون لس القطر المعدّل محوّلا أيضا اليها ليكون مس بذلك المقدار، وعلى هذا فإنّ ما يخرج من قطر الظلّ يكون جوزنا، قال: ثمّ اضرب الظلّ الخارج في الجيب كلّه