في الأعلى الأيّام الطلوعية وفي الأسفل «ابم» ، وإذا زيد عليها واحد وألقيت اسابيع، بقيت علامة اليوم من الأسبوع، وكان هذا العمل يصحّ ان لو كانت شهور الاثنين والسبعين سنة قمريّة، ولكنها شمسية يلزمها من الكبس قريب من سبعة وعشرين شهرا زائدة على 864؛ فلنجر فيه ايضا مثالنا وهو لغرّة شهر ربيع الأوّل سنة اربع مائة واثنتين وعشرين للهجرة، ويكون ما بين اوّل شعبان المذكور اليه من الشهور 2695، ومع الشهور الموضوعة 3559، وضعناها في موضعين، وضربنا احدهما في 7 وقسمناه على 228، فخرج شهور «ادماسه» 109، زدناها على الموضع الآخر فصار 3668، وضربناه في ثلاثين فاجتمع 110040، وضعناه في مكانين، وزدنا على الأسفل 38 فصار 110078، ضربناه في احد عشر وقسمنا مبلغه على 703، فخرج 1722 وبقي 292 وهو «ابم» ، ثمّ نقصنا ما خرج من الأعلى فبقي فيه 108318 وهي الأيّام الطلوعيّة؛ وتصحيح هذا العمل هو أن يعلم انّ من اصل التأريخ الذي وضع الى اوّل شعبان الذي ارّخ من الأيّام 25958 وتكون شهورا عربيّة 876 اعني ثلاثا «1» وسبعين سنة وشهرين، ففي مثالنا اذا زاد على هذه الشهور شهور ما بين اوّل شعبان وبين اوّل شهر ربيع الأوّل اجتمعت الشهور 3571 ومع شهور «ادماسه» 3680 وأيّامها 110400، ويخرج ايّام النقصان 1727 ويبقى ابم 319، ويكون الأيّام الطلوعيّة 108673، ويصحّ حينئذ اذا نقصنا منها واحدا وألقينا الجملة اسابيع فإنه يبقى اربعة كما هو في مثالنا؛ وأمّا عمل «درلب» المولتاني فإنه وضع 848 وزاد عليه «لوكك كال» فاجتمع «شككال» ، ونقص منه 854 وجعل الباقي شهورا، ووضعها مع الشهور الماضية من السنة في ثلاثة مواضع، وضرب الأسفل في 77 وقسم مبلغه على 69120، ونقص ما خرج من الأوسط وأضعف الباقي وزاد عليه 29، وقسم المجتمع على 65 ليخرج شهور ادماسه، زادها على الأعلى وضرب الجملة في