كما أنّ اثنين وسبعين ألف كلپامقدّرة لعمر «براهم» فكذلك «منّنتر» الذي معناه نوبة «من» مقدّر لعمر «أندر» ينقضي رئاسته بانقضائه، ويكون قد بلغ رتبته آخر «فيرءس «1» » العالم في المنّنتر الجديد، قال «برهمكوبت» : من زعم أن لا سند فيما بين كلّ منّنترين وحسب كلّ واحد منها أحدا وسبعين جترجوكا نقص «كلب» عنده ستّة جترجوك والنقصان فيه من الألف مثل الزيادة عليها في مخالفة كليهما كتاب «سمرت» ، ثم قال: أنّ «آرجبهد» ذكر في كتابين له يسمّى أحدهما «دسكيتك» والآخر «آرجاشتشت» أنّ كلّ «منّنتر» فهو اثنان وسبعون جترجوكا، فيكون كلب على قوله ألف وثمانية جترجوكات، وفي كتاب «بشن دهرم» من جوابات «ماركنديو» لبجر: أمّا «بورش» فهو صاحب الكلّ وأمّا كلب فصاحبه براهم الذي هو صاحب الدنيا وأمّا منّنتر فصاحبه «من» ، وهم أربعة عشر وملوك الأرض في أوّله أولادهم، وقد وضعنا اسماءهم في الجدول:
والذي وقع في أسامي المنّنترات المستأنفة وهي التي دون السابع فما أظنّه إلّا من جهة ما تقدّم من مثله في الديبات من قصد القوم الأساميّ دون الترتيب
«1» «2» «3» «4» «5»