الأزليّ البريء من الولاد والإيلاد وعن الكيفيّات والأوصاف الواقعة على المخلوقات، ومراتب هذا العدد سنّة وخمسون ولو زاول هؤلاء الوصّاف حسابها لما أفرطوا في الإكثار، والله حسبهم.