الجميع على أمر واحد صدق فإنّ الثوابت فوق السيّارة لكنّ القطب لا يعلوها؛ وأمّا الدور الرحاويّ فإنّه بالحركة الأولى نحو المغرب دون الثانية التي أشار اليها، والكواكب عنده أنفس أشخاص نالت العلو بالكسب وعادت إليه عند تمام المدّة، وأظنّ أنّه أشار الى العدد بالألوف من أحد وجهين إمّا بسبب الوجود والخروج من القوّة إلى الفعل وإمّا بسبب أنّ منها ما تخلّص وفيها ما يتخلّص فعددها يتناقص وكلّ ما قبل النقصان فمتناه.