فرسخا ومن قلّتها ترى أرض الهند سوداء تحت ضباب والجبال التي دون العقبة كالتلال الصغار وأرض «التبّت» و «الصين» حمراء والنزول إليها يقصر عن الفرسخ، ومن «كنوج» أيضا فيما بين المشرق والجنوب على غرب «كنك» إلى مملكة «ججاهوتي» ثلاثون فرسخا وقصبتها «كجوراهه» وفيما بينهما قلعتا «كوالير» و «كالنجر» من مذكور «1» القلاع وإلى «دهال» وقصبتها «تيوري» وصاحبها الآن «كنكيو» وإلى مملكة «كنّكره» عشرون وبعد ذلك «أبسور» ثمّ «بنواس» على الساحل، ومن كنوج فيما بين الجنوب والمغرب إلى «آسي» ثمانية عشر وإلى «سهنيا» سبعة عشر وإلى «جندرا» ثمانية عشر وإلى «راجوري» خمسة عشر وإلى «بزانه» قصبة «كزرات» عشرون ويعرفها أصحابنا بناراين ولمّا خربت انتقلوا إلى بلد آخر «جدوره «2» » والمسافة بين كلّ واحد من «ماهوره» وكنوج أو ماهوره وبزانة «3» واحدة ثمانية وعشرون «4» ، ومن قصد «أوجين» من ماهوره كان طريقه على قرى متقاربة لا تتباعد إلّا بخمسة فراسخ وأقلّ ويبلغ على خمسة وثلاثين فرسخا إلى بلد كبير يسمّى «دودهي» ثمّ «بامهور» على سبعة ثمّ «بهايلسان» على خمسة وهو ظاهر عندهم واسمه اسم صنمه ثمّ «أردين» على تسعة واسم صنمه «مهكال» ثمّ إلى «دهار» سبعة، ومن بزانه «4» نحو الجنوب إلى «ميقار» خمسة وعشرون وهي مملكة فيها قلعة «جترور» ومن القلعة إلى «مالوا» والقصبة «دهار» عشرون ومدينة «أوجين «5» » شرقيّة عن دهار بسبعة فراسخ ومن أوجين «1» إلى «بهايلسان» وهو من «مالوا» عشرة ومن دهار نحو