وأصلُ الحُسنِ في الكُلِّ من المحسّنات بنوعيها، أَن تُتْبعَ اللفظ المعنى لا المعنى اللفظ وإلا كان كظاهر مموَّه على باطن مشوَّه، ويكون مثاله (?) كمثال غمدٍ من ذهبٍ على نَصْلٍ من خَضبٍ، وإِنَّما هو بترك التَّكلف (?) والتزام تزيّن (?) الأَلفاظ؛ فتَأَمَّل أَبيات البُحتري (?):
بَلَونا؛ أي: امتحنّا.
ضرائبَ، جمع ضربة، وهي الطّبيعة والسجيّة.
مَن قَد نَرَى ... فَمَا أن رَأيْنَا "لفتح" (?) ضَريبًا.