منقوطة بأسرها؛ نحو قول الحريري (?): (الكرمُ -ثَبَّتَ الله جيش سُعُودكَ- يَزين، واللُّومُ -عَضَّ الدَّهرُ جَفْنَ حَسُودِك- يَشينُ)، ويُسمّى مثلُها خَيْفاء، وهي لُغةً: الفَرسُ التي بها (?) خيفٌ؛ وهي أن تكون إحدى عينيها سوداء، والأخرى زَرْقاء.
وإمّا بأَنْ تكون: حروفُ كلمةٍ مترتّبةً في النُّقط وعدمه؛ نحو: (أخلاقُ سَيِّدنا تُحَبُّ) (?)، ويُسمّى مثلُها رَقْطاء، وهي الفرسُ الَّذي به نقطٌ سودٌ وبيضٌ.
ولك أن تَسْتَخرج لك منها ما شئت كصنعة الموصل وهو أن يجيءَ بكلماتٍ ليس فيها كلمة إلا وحروفها يتّصل بعضُها ببعض في الخطِّ؛ نحو: (فتنتنِي).
ويجوز عودُ الضّمير (?) إلى المذكوراتِ (?) من المعنويّات واللّفظيَّاتِ من جميع جهات الْحُسن كالتَّجنيس المعكوس مثل (?): (عاداتُ السّاداتِ ساداتُ العاداتِ)، وكالتَّعديل (?)؛ وهو إيقاعُ أسماءٍ مفردةٍ على سياقٍ