بحيث يتمّ بدُونه المعنى؛ نحو: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ} (?)، فإن قوله: {وَلَنْ تَفْعَلُوا} اعتراضٌ، ولفظه بَلْ لفظ المفتاح أَيضًا وهو قوله (?): "وهو: أن تُدرج في الكَلام ما يتمُّ المعنى بدونه" يُشعر أنَّ ما وقع آخر الكلام لا يكون اعتراضًا لكنَّ القوم صرَّحوا بأَنَّه اعتراض، والأمر [فيه] (?) راجعٌ إلى الاصْطِلاح.
وتَعْريفُ المفتاح أعمُّ لعمومِه الكَلِمة والكَلام.
وهو على ثلاثةِ أضرُبٍ:
مذمومٍ؛ وهو ما لا يُفيد شيئًا كقوله (?):
[وَمَا] (?) يَشْفِي صُداعَ الرَّ ... أسِ مثلَ الصَّارمِ العَضْبِ (?)
فإنَّ لفظَ الرَّأسِ حشو لا حاجة إليه.
ومتوسّطٍ؛ وهو ما يُفيدُ تأكيدًا كقوله (?):