وهذا البيتُ مع البيتِ المتقدِّمِ موهمٌ (?) أنهما من منوالٍ واحدٍ؛ لكنّ الأمر بخلافه؛ لأن الأَوَّل من بحرِ الطويل، والثاني من الكامل، وأوّله:
لَوْ كنْتَ شَاهِدَنا غَدَاة لقائنا ... والخيلُ من تَحْتِ الفَوارسِ تنحط
المُزاوجة: أن يُزَاوجَ بين معنيين في الشّرطِ والجزاءِ؛ كقول البُحتري (?):
إذَا مَا نهَى النَّاهِي فَلَجَّ (?) بِيَ الهَوَى (?)
أَي: اشتدَّ هواها فيّ إذ (?) النَّاس حريصٌ على ما منع.
أَصَاخَتْ (?) إِلى الوَاشِي فَلَجَّ بها الهَجْرُ