وهو عَلَمُ شخصٍ. فإِنَّه أرادَ أن يُثبت اختصاص ابن الحشرج بهذه الصِّفاتِ فتركَ التَّصريحَ؛ بأن يقول: إنّه مختصٌّ بها، أَوْ نحوه، إلى الكنايةِ؛ بأن جعلها في قُبَّةٍ مضروبةٍ عليه.
وبعيدةٌ؛ وهي ما بخلافها (?) نحو:
المَجْدُ يَدْعُو أَن يَدُومَ لِجِيْدِهِ (?) ... عِقْدٌ، مَسَاعِي ابنِ العَمِيدِ (?) نِظَامه (?)؛
فإِنَّه لَمَّا أرادَ أن يُثبتَ المجدَ لابن العميدِ لا على سبيل التَّصريح