وهو عَلَمُ شخصٍ. فإِنَّه أرادَ أن يُثبت اختصاص ابن الحشرج بهذه الصِّفاتِ فتركَ التَّصريحَ؛ بأن يقول: إنّه مختصٌّ بها، أَوْ نحوه، إلى الكنايةِ؛ بأن جعلها في قُبَّةٍ مضروبةٍ عليه.

وبعيدةٌ؛ وهي ما بخلافها (?) نحو:

المَجْدُ يَدْعُو أَن يَدُومَ لِجِيْدِهِ (?) ... عِقْدٌ، مَسَاعِي ابنِ العَمِيدِ (?) نِظَامه (?)؛

فإِنَّه لَمَّا أرادَ أن يُثبتَ المجدَ لابن العميدِ لا على سبيل التَّصريح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015