الخاتمة فيها تنبيهاتٌ ثلاثةٌ (?):
الأَول: في القَرينة.
الثاني: في الحسنِ.
الثالث: في الأَنْواع.
الأَوَّل: لا بُد للاستعارة من قرينةٍ دالّة عليها؛ وقد تكونُ القرينةُ أمرًا واحدًا؛ نحو: (رأيت أسدًا يرمي، أو يتكلَّم، أو في الحمَّام)؛ فإن كل واحد منها يصلُح قَرِينة لها.
أو [قد] (?) تكون القرينةُ أكثر من أمرٍ واحد؛ نحو (?):
وَصَاعِقَةٍ مِنْ نصْلِهِ أي: نصل سيفِ الممدوح، يَنْكفِي؛ أي: يرجع وينقلب بها؛ أي: بتلك الصَّاعقة.