صَحَا (?) القَلْبُ عَنْ سَلْمَى وَأقْصَرَ (?) بَاطلُه ... وَعُرِّيَ (?) أَفْرَاسُ الصِّبَا وَرَواحِلُهْ

فإنَّه يحتملُ (?) أن يكُون من التَّخييليّةِ؛ بأن يخيّل للصِّبا آلات وأَدوات تُشبه الأَفْراس والرَّواحِل فأَطلقا، والمرادُ بهما: آلاتُ الصِّبا، فقوله (?): (عُرِّي أَفْراس الصّبا)، يكونُ في معنى (عُرِّي آلات الصِّبا)، أي: عُرِّيتْ (?) آلاتُها تَخْييلًا، أي: الآلاتُ المتخيَّلة، ويُحتمل أن يكون من التَّحقيقيّة؛ بأَنْ يجعل الأَفراس والرَّواحل عِبَارة عن دواعي النَّفْس والقُوى الحاصلة لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015