الاعترافِ بأنَّه رَجُلٌ. ولم يكن ذلكَ في قوَّة قولنا: إِنَّه ليس بآدميّ، إِنَّما هو أسدٌ، لكنَّه في قوَّته بالاتِّفاقِ.

ولم يكن (?) للتَّعجُّب في قوله (?):

قَامَتْ تُظَلِّلُنِي مِنَ الشَّمس ... نَفْسٌ أَعَزُّ عَليَّ مِنْ نَفْسي!

قَامَتْ تُظَلِّلُنِي، وَمِنْ عَجَبٍ ... شَمسٌ تُظَلِّلُنِي مِنَ الشَّمسِ!

ولا لإِنكاره، ولم يكن لإنكارِ التَّعجّب (?)، أَوْ إِنكارِ الشَّاعر في قوله: (فكيف) (?)؛ في قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015