نقل معنى الأَسدِ إلى الشُّجاع، لا أنَّه تصرّفَ في اللفظ؛ بأن أَطْلق لفظة. (الأسد) وأراد: (الرَّجل الشُّجاع)؛ كان احتمل ذلك التصرّف -أيضًا- كما مرَّ (?).
وقوله في: (الحمَّام) قرينةٌ للنّقل (?).
الرّابعُ: التصرُّفُ بالنقل لتركيبٍ؛ نحو: (أنبت الربيعُ البقلَ) (?) مِمّن يدّعيه مبالغةً في التَّشبيه، وإلّا كان (?) من المجازِ الحُكميّ؛ إذ (?) كان حينئذٍ التَّصرُّف في اللّفظ (?).
واعلم: أن في جميع الاستعارات يأتي هذان الاحتمالان:
أن يكونَ النَّقلُ في المعنى؛ كأَن يتصرّفَ في معنى الأسد؛ بأن يقول: إن له صورتين:
مُتعارفةً؛ كالحيوانِ المفترسِ، وغيرَ متعارفةٍ؛ كالرّجلِ الشُّجاع؛