ورَعَينا غَيثًا؛ أي: نبْتًا، لأَنَّه؛ أي: النَّبت مُسَبِّبه؛ أي: الغَيث (?).
وأَصابتنا السَّماءُ، أي: الغيث؛ لكونِه؛ أي: الغيث من جِهَتِها؛ أي: السَّمَاء (?).
وأَمْطرت السَّماءُ نباتًا؛ أي: غيثًا، لأنَّه؛ الغيثَ سَببُه، أي: النَّبات؛ إِطْلاقًا لاسم المُسبَّبِ للسَّبب (?)؛ عَكْس الأولى (?).
ومنه؛ أي: من إطلاق المُسبَّب للسَّبب؛ لكن بمرتبتين؛ قولهم (?):
أَسنِمةُ -جمعُ: السَّنام- الآبالِ (?) في سَحَابةٌ.
لأن السَّنام مُسبَّبُ النَّباتِ (?)، والنَّبات مُسبَّبُ الغيث (?).