ورَعَينا غَيثًا؛ أي: نبْتًا، لأَنَّه؛ أي: النَّبت مُسَبِّبه؛ أي: الغَيث (?).

وأَصابتنا السَّماءُ، أي: الغيث؛ لكونِه؛ أي: الغيث من جِهَتِها؛ أي: السَّمَاء (?).

وأَمْطرت السَّماءُ نباتًا؛ أي: غيثًا، لأنَّه؛ الغيثَ سَببُه، أي: النَّبات؛ إِطْلاقًا لاسم المُسبَّبِ للسَّبب (?)؛ عَكْس الأولى (?).

ومنه؛ أي: من إطلاق المُسبَّب للسَّبب؛ لكن بمرتبتين؛ قولهم (?):

أَسنِمةُ -جمعُ: السَّنام- الآبالِ (?) في سَحَابةٌ.

لأن السَّنام مُسبَّبُ النَّباتِ (?)، والنَّبات مُسبَّبُ الغيث (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015