فالمطلوبُ في التصوّرِ: تفصيلُ مُجملٍ؛ كما تَقُول (?): (ما الشَّيء؟) -مثلًا-.

أو مُفَصَّلٍ؛ أي: أو تفصيل مُفَصَّلٍ بالنِّسبةِ إلى شيء مّا (?)؛ كما تقولُ: (ما الإنسانُ؟)؛ فإن الإنسانَ مُفَصَّلٌ بالنِّسبةِ إلى (?) الجسمِ -مثلًا- (?).

وفي التَّصديقِ: تفصيلُ مُجْمل؛ وهو (?) الحُكْم؛ أنفيٌ هو أم إثباتٌ؛ فهو لطلبِ تفصيلِ الحكم وتعيِين أَحدِهما.

فمنَ الْمُشْتركِ (?) بين [طلب] (?) التَّصوُّرِ والتَّصديقِ: الهمْزةُ؛ نحو: (أَقامَ زيدٌ؟)، و (أزيدٌ منطلقٌ؟) في طلبِ التَّصديق؛ فإن السُّؤال فيهما عن ثُبوتِ النِّسبةِ لا غير. و (أزيدٌ قائمٌ أم عمرو)، في طلب التَّصوّر في طرف المسند إليه، فإِنَّك (?) تطلُب فيه تفصيل المسند إليه. [وأقائم زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015