الاستفهام عن المعرفة توجّه إلى مثل: (أتظُنّني لا أعرفك)؛ فولد إنكارًا على تصلُّفِه وتعجّبًا منه (?)، وتعجيبًا للسّامعين.
وتقول: (أجئتني)، لمن جاءك؛ فلامتناع الاستفهام عن المجيءِ ولّد مع القرينةِ تقريرًا للمجئ.
وكذا تقول: (اشتم (?) مولاك)؛ لمن أدَّبته، أي: لعبدٍ (?) شتم مولاه وأدّبته حقَّ التَّأديب امتنعَ أن يكون الأمرُ (?) بالشَّتمِ والحالُ ما ذُكرَ؛ فتوجّه بمعونةِ قرينةِ الحالِ إلى مناسبٍ؛ أي: اعرفِ (?) لازمَ الشّتمِ -مثلًا