آخران: حصولُ ثبوتِ تصديقٍ، وحصولُ (?) انتفاءِ تصديق.

قال الأستاذُ: ولعل مخالفةَ السَّكاكيِّ للقوم (?) فيما جعل التَّمَنِّي والنِّداء من الطلب، وهم جعلوهما من أقسامِ التَّنبيه- فرعٌ على أن عند المعتزلةِ (?) لا تغايرَ بين الإِرادةِ والطّلبِ (?)، وعندَ غيرهم مُتَغايران؛ فالتَّمنيِ عند غيره (?) الإرادةُ؛ وفيه تنبيهٌ على الطلبِ؛ لا أن الطلبَ مدلُوله وذاتِيَّه [وعنده الطّلبُ مدلوله وذاتيّته] (?)؛ كالإرادة، وكذا في النِّداء.

فإنّ عند غيره (?): الطّلبُ فيه بالعرضِ؛ لأنه غرضٌ منه ومُرادٌ عنه، ويلزم منه عَقْلًا لا وضعًا؛ لأنه قيلَ: معنى (يا): "صوتٌ يَهتفُ به الرّجلُ".

قال [به] (?) الزّمخشريُّ في الكشّافِ (?). ويلزمُ منه طلب الإقبالِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015