القيدِ، وكلاهما مقروآن على المُصَنِّف (?). ومرجعهُ؛ أي: التّماثل الاتِّحادُ؛ إذ العقلُ يحذفُ الْمُشَخّصات؛ أي: يُجردُ المثلين عن الشّخصِ (?)؛ فيرتفعُ التَّعددُ عن البين؛ فتبقى الحقيقةُ [المتّحدة] (?). أو تضايفٍ؛ أي: لتضايفٍ (?) بينهما؛ وهو بأن لا يُعقل (?) أحدُهما بدون تعقلِ الآخر؛ سواء كان بين الأمور المعقولة؛ كما بين العلّةِ والمعلول، أو بين المحسوسةِ؛ كما بين العُلُوّ والسُّفل، أو بين ما يعمُّهما؛ كما بين الأقلِّ والأكثرِ؛ لأنَّ الكمَّ (?) المنفصل (?) يعمّ المعقولات والمحسوساتِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015