وفي: تركُ العاطف (?) وإيرادُه (?) ويختصُّ، أي (?): الكلام في باب الفصلِ والوَصْل، بالواو؛ لأنّها للرّبطِ المْحضِ، والجمع المطلقِ بين المعطوفين. والرّبطُ [لا] (?) يكونُ بينَ كلِّ شيئين، مع كثرةِ جهاتِ الرّبطِ وخفائها واختلافها قُرْبًا وبُعْدًا، بخلافِ مواضع استعمالِ سائرِ الحروفِ العاطفةِ (?)، فإنّها متميِّزةٌ معلومةٌ؛ لدلالةِ كلٌّ منها (?) على معنًى مُحصَّلٍ مستدعٍ من الجمل بَيْنًا (?) مخصوصًا بالوضع، فالمشكلُ موضعُ الواو،