وقد (?) يُقصدُ به (?) الحَصْرُ في المبتدأ وتخصيصهِ به، وفيه نوعُ مخالفةٍ لما (?) في "المفتاح"، لأنَّه قال (?): "وأمَّا الحالةُ الَّتي تقتضي الفصلَ فهي: إذا كان المرادُ تخصيصَه للمسندِ بالمسند إليه"؛ وهو يدلُّ على أنَّه كُلَّما أورد ضميرَ الفصل قصد به الحصرَ والتَّخصيصَ. وعبارةُ الأستاذِ أسدُّ (?)؛ لعدم وُجوبِ (?) كونهِ للحصرِ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015