وقلتَ: "ولا غَيْرَه"، ردًّا لحُسْبانه في حقِّك (?).
ولا تَقُلْ فيه (?)؛ أي: في "ما زيدًا ضربتَ" كلمة (?): "ولكن أكرمتَه"؛ فتعقب الفعل المنفي بإثباتِ فعل [هو] ضدُّه (?)؛ لأنَّك إنَّما تُخَطِّئه في المفعول؛ لأنّ مبنى (?) الكلامِ ليسَ على أن الخطأ وقعَ في الضّرب؛ فتردّه (?) إلى الصَّوابِ في الإكرام، وإِنَّما مبناه على أنَّ الخطأ وقعَ في المضروب (?) حين اعتقد زيدًا فتردّه (?) إلى الصَّوابِ أن تقولَ: "ولكن عَمْرًا".
ولا تقلْ: ما أَنا قُلْتُ شعرًا إذا أنت تريدُ العمومَ؛ كما يفهم من