لأحدٍ؛ ما لم يعثروا من مطاوي افْتناناته على لطائف اعتبارات.

والتَّفاضلُ في الكلامِ قلَّما يكَون لَغيرها (?)، بل لا يكون إلَّا بها، وما إعجازُ القرآن؛ أي: أَنَّ (?) كلامَ الله -تعالى- وهو قرآنهُ الكريمُ وفُرقانهُ العَظيمُ لم يكتسِ تلَكَ الطُّلاوة (?)؛ ولا استودع تلك الحلاوةَ، وما كانَ بحيثُ يعلُو ولا يُعلى، ويبلُغ (?) -في الإعجاز- الدَّرَجة العُليا (?)؛ إلّا لانصبابهِ في تلك القواليب (?)، ولورُوده على (?) تلكَ الأساليبِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015