كانَ يُمكنُ تَرْكها، وذلك بأن يسوقَ الكلامَ على [الحكاية في الأبياتِ الثَّلاثة، ويُمكن الاكتفاءُ بواحدٍ منها، بأن يُجرى الكلام على] (?) الخطابِ مثلًا في الكلِّ، [بأن يقولَ: ليلُك، وبِتَّ، وباتت لكَ، وجاءَك، وخُبِّرتَه] (?)، قال:
تَطَاوَلَ لَيلُكَ بالأَثْمُد (?)
وَباتَ وبَاتتْ لَهُ لَيلَةٌ (?)
كأنَّه (?)؛ يريدُ أن يُشيرَ إلى لطائف مَواقعِ التفاتاته، فذكرَ في التفاتِه (?) الأوَّل (?) أربعةَ أوجهٍ، وفي الثاني (?) ثلاثةَ أوجهٍ، وفي الثَّالث (?) وجهًا واحدًا.