فلتفصيل ما دخل عليه؛ وهو الفاعل (?) -مثلًا- في قولنا: "جاء زيدٌ وعمرو". ولفظةُ "الواوُ"، فإنَّ فيه تفصيلًا للفاعل مع (?) اختصار لطيّ الفعل وحذفه من المعطُوف (?)، وليسَ فيه تفصيلٌ لصاحبه؛ أي: الفعل؛ كالمجيءِ (?) لجوازِ أن يكون مجيئُهما (?) في زمانٍ واحدَ. [ولصاحِبه مع التَّعقيب الفاء؛ أي: ولتفصيل صاحب] (?) ما دخل عليه وهو الفعل -مثلًا- مع التَّعقيبِ لفظةُ "الفاء"؛ نحو: "جاء زيدٌ فعمرو"؛ فإنَّ فيه تفصيلًا للفعل؛ إذ التَّعقيبُ يقتضي تغايُرَ أزمنةِ المجئِ، واختصارً بحذف الفعل. قال سيبويه (?): المُرورُ في قول القائل: "مررتُ برجلٍ ثمَّ امرأةٍ"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015