ويعرفُ أن مُؤدَّاهما (?)؛ أي: معنى الأسد وأسد (?) بالحقيقة واحدٌ؛ وهو الماهية المعيَّنة (?) المعلومةُ للسَّامِع، وإِنَّما يختلف الاعتبارُ؛ وهو أَن في المعرفة إشارةً إلى تعيُّنه عند السَّامع، وفي النَّكرة لا إشارة إليه؛ ولذلك؛ أي: ولاتّحادِ المؤدَّى وعدمِ اختلافه إلّا بالاعتبار حكم النُّحَاةُ بتقارُبهما؛ أي: بِتقارُبِ المعرَّف باللام للحقيقة- لا لغيرها، من الاستغراقِ، أو العهد والنَّكرة (?)؛ وجُوِّز؛ أي: ولذلك جُوِّز وصف