والتَّأخير وغَيْرهما (?).
هذا إذا كانت الجُمْلةُ الخبريّةُ مُفرَدَةً؛ أَمَّا إذَا تَعَدَّدت فَلِوضع كُلٍّ من الجُمْلتين عندَ صاحبتها (?) -أيضًا- اعتبارٌ آخر؛ من الفصلِ والوصلِ وغيرِهما (?).
وجعلَ لكلِّ اعتبارٍ فنًّا، فالفنونُ (?) أربعة (?).
واعلم: أَنَّه (?) في وضع الفنون خَالفَ السَّكَّاكيَّ؛ لأنَّه (?) وضعَ لكلٍّ من الطّرفين فنًّا، ولم يَضَعْ (?) للوَضْع فنًّا مُسْتقلًّا، بَلْ ذكره في خِلالِ