هو لازُم: اللَّازمُ البيِّن. وَكَذا (?) قيل: إن "حِينًا" متعلّقٌ بقوله: "لازم" (?)؛ أي: الملازمة جُزْئيّة (?)؛ ولا مُنافاة بين كونه ذاتيا وبين الجزئيّة (?)؛ والكلُّ فيهِ ما فيه (?)، إلا ما ذكرنَا، فإنّه لا غُبارَ عَليه.
وغايتُه (?)؛ أي: غايةُ علمِ المعاني. تَطْبيقُ الكلام على مُقتضى الحال؛ وهو الأمرُ الدّاعى إلى التَّكلُّم على الوجه المخْصُوص؛ فإن المقاماتِ (?) مختلفةٌ (?)، كالجدِّ: أي: كمقامِ الجدِّ مع مقام الهزْلِ، ومقامِ التَّواضع مَع مقام الفخر، ومقامِ الشُّكرِ جمع مقامِ الشِّكَايةِ، ومقامِ التَّهنئةِ جمع مقام التَّعزية (?).